رحب الأردن بقرار مجلس الأمن الدولى إناطة مسئولية تقديم المساعدات لمخيم الركبان قرب حدوده الشمالية بالدولة السورية، واعتبره متفقا وموقف المملكة الذى يعتبر مسئولية تقديم المساعدات للنازحين فى المخيم من مسؤولية سوريا والمجتمع الدولى.
ورحب وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى بالقرار الذى من شأنه وقف إراقة الدماء فى الغوطة ومختلف مناطق الصراع، مشيرا إلى أن القرار يؤكد أن المتواجدين بالركبان هم نازحون وليسوا لاجئين وأن المساعدات يجب أن تأتيهم من داخل سوريا والتى اعتبرها مسئولية دولية وسورية كما يؤكد الأردن دائما.
وقال المومنى - فى بيان له اليوم الأحد "إن الحل المستدام الذى أشار إليه القرار يعنى عودة نازحى الركبان لمدنهم وقراهم وهو الأمر الذى يدعو إليه الأردن ويطالب به على الدوام".. مجددا موقف الأردن الداعى لحل سياسى للأزمة السورية ووقف القتال فى عموم البلاد وتجنيب شعبها الشقيق ويلات الصراع والدمار وإيجاد حل يضمن وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها.
وكان مجلس الأمن قد تبنى مساء أمس قرارا حول سوريا طالب فيه جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما فى عموم البلاد بما فيها الغوطة الشرقية لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين فى جميع المناطق ومن ضمنها مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، وكذلك الخدمات والإجلاءات الطبية للمرضى والجرحى.
وأعرب المجلس فى ديباجة قراره الذى حمل الرقم 2401 عن قلقه إزاء الحالة الإنسانية للنازحين السوريين فى مخيم الركبان، مشددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات من سوريا للمخيم وكذلك الحاجة إلى حل دائم لأحوال نازحيه.