أكدت دائرة البلدية والتخطيط فى إمارة عجمان بدولة الإمارات، مشاركة 70 خبيرا ومحاضرا دوليا متخصصا فى علوم البيئة والمناخ فى جلسات وفعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر عجمان الدولى للبيئة.
وأشارت الدائرة، فى بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يحظى برعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمى، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، فيما تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين فى الجلسات 7 خبراء وباحثين عالميين وأساتذة جامعات ومسؤولى مؤسسات بيئية دولية، تتنوع اختصاصاتهم بين الحقول البيئية المتنوعة، وذلك من أصل 205 مشاركين فى المؤتمر الذى يُقام يومى 6 و7 مارس المقبل تحت عنوان "التغير المناخى والاستدامة"، ويستضيفه مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بجامعة عجمان.
وفى هذا الإطار، قال المهندس خالد معين الحوسنى، المدير التنفيذى لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط فى عجمان، ورئيس اللجنة التنظيمية العليا، إن "المؤتمر يصب اهتمامه على التحديات المناخية، فى ظل اهتمام المؤسسات والدوائر الحكومية المختصة فى الإمارات بهذا الملف البيئى الحيوى والحساس، وإنجازها خطط عمل تتصل بتغير المناخ، فيما يعكف بعضها حاليا على خطط أخرى توفر إجمالا خريطة طريق للوفاء بالتزاماتها تجاه اتفاق باريس"، مؤكدا أن بلدية عجمان تتطلع من وراء تنظيم المؤتمر لوضع الإمارة على خارطة المحافل الدوليةبقوة،وتعزيز رؤية "عجمان 2021".
وأشار "الحوسنى" إلى أن الاستدامة لم تعد تشكل خيارا، بل سياسة عامة ونهج حياة، فيما أطلقت حكومة الإمارات عديدا من المبادرات للتكيف مع التغيرات المناخية، وتقليل "البصمة الكربونية"، باستخدام المسرعات الحكومية والذكاء الصناعى، والبحث والتطوير لتطبيق الممارسات والتكنولوجيا المبتكرة من أجل تحقيق رؤية الإمارات 2021.
وبحسب جدول أعمال المؤتمر، تشتمل جلساته على 205 أوراق علمية يقدمها الباحثون المشاركون من 49 دولة، ويتمحور المؤتمر حول قضايا ومحاور رئيسية تنسجم مع مخرجات مؤتمر باريس لتغير المناخ، وهى آليات التكيف مع التغير المناخى، والمدن المستدامة، والتنوع البيولوجى والتغير المناخى، وأفضل الممارسات العالمية والمحلية، والاستدامة والابتكار.
وتسلط الدورة الخامسة من مؤتمر عجمان الدولى للبيئة الضوء على قضايا عدة، منها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والحد من مخاطر الكوارث والآثار الصحية لتغير المناخ، والبصمة الكربونية والمدن الذكية والبنية التحتية الخضراء، وتغير المناخ، والمنتجات الخضراء، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والطاقة المتجددة والكفاءة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحى، وربط التنوع البيولوجى وتغير المناخ، وتهديد المجتمعات الأيكولوجية، وتغير المناخ والبيئة الطبيعية، واستعادة النظم الأيكولوجية، ونهج الإدارة التكيفى، وأفضل الممارسات، والصحة البيئية، وتكنولوجيا المعلومات الخضراء، والزراعة المستدامة، وتنظيف التكنولوجيات، والتشريعات المخطط لها.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، أن أبرز المهتمين بحضور الحدث البيئى العالمى هم المهنيون من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات البيئية الاتحادية والمحلية، والأوساط الأكاديمية والبحثية، والمنظمات العاملة فى قطاع الطاقة والنفط والغاز والتصنيع والزراعة والنقل، والقطاع الخاص، لا سيما الشركات الاستشارية والتعاقدية، لحضور الحدث العلمى البيئى، متابعا: "المؤتمر فرصة للمشاركين للالتقاء بأبرز الخبراء والجهات الحكومية وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية فى الإمارات، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها تطبيقات وممارسات الطاقة المتجددة، وتقنيات معالجة المياه والصرف الصحى وإدارتها، وإدارة الأراضى الهامشية، والمبانى الخضراء، والإدارة المستدامة لاستخدام الأراضى، وإدارة الصحة العامة، والنقل المستدام، والسياسات واللوائح البيئية".