تدخلت وزارة الشئون الدينية الجزائرية لتنظيم مجال الإفتاء، بعد انتشار عدد من الفتاوى المثيرة للجدل وتسببت فى تراشق بين الأئمة والمشايخ بين محلل ومحرم.
وأكد وزير الشئون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أنه سيصدر تعليمات عاجلة لضبط فوضى الفتاوى، وإلزام جميع أئمة مساجد الجزائر، بعدم إصدار أى فتوى مهما كان موضوعها ولأى شخص مهما كان إلحاحه.
وقال الوزير فى تصريحات نقلتها صحيفة الشروق الجزائرية، إن الوزارة ستمنع أئمة المساجد الإفتاء للمصلين أو لوسائل الإعلام فى مواضيع اجتماعية تلقى جدلا واسعا من طرف الجزائريين، محذرا من التلاعب فى مثل هذه الأمور، ولم يستبعد تعرض هؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة ولفت الانتباه من خلال إصدار فتاوى على أهوائهم وميولهم ومصالحهم الخاصة لعقوبات، حيث تلزم التعليمة التى ستصدرها الوزارة أن الفتوى فى أى شأن من شئون الحياة، يجب أن تمر على المجلس العلمى لوزارة الشئون الدينية.