أكد وزير الإعلام الكويتى محمد الجبرى، أن دولة الكويت أولت اهتمامها للشباب بوصفهم بناة المستقبل وحاملى مشعل التنمية والتطور.
جاء ذلك فى كلمة للوزير الجبرى أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الاعلامى العربى للشباب فى دورته السابعة تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والتى أقيمت اليوم، السبت، بمقر الجامعة بمشاركة مجموعة من وزراء الإعلام العرب وكوكبة من الإعلاميين وطلبة الاعلام فى جامعات عربية مختلفة يتقدمهم مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
أوضح الجبرى أن ذلك تم بدعم وتوجه من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث تأسست وزارة الدولة لشؤون الشباب فى يناير 2013 لأول مرة فى تاريخ تشكيل الوزارات الكويتية.
وأشار إلى أن الوزارة تأخذ على عاتقها تشجيع واطلاق الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات والبرامج المتكاملة لضمان تنمية مشاركة الشباب وتمكينهم من القيادة والريادة الإبداعية.
ولفت إلى أنه نتيجة لذلك فازت دولة الكويت بأن تكون (عاصمة للشباب العربى) عام 2017 وحتى شهر أبريل 2018.
وأوضح وزير الإعلام الكويتى أن استراتيجية عمل الحكومة فى دولة الكويت تستند إلى التنمية الشاملة والمستدامة التى تأخذ فى الاعتبار الدور المهم المنوط بالقطاعات الشبابية فى قيادة قاطرة الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن هذا ما تقوم بتنفيذه وزارة الإعلام فى مجال عملها وذلك وفق أحدث نظريات ومناهج الاعلام المعمول بها عالميا فى مجالى التدريب والتأهيل مع الالتزام بحرية الرأى والتعبير التى كفلها دستور دولة الكويت.
وأكد الوزير الجبرى أهمية مواكبة الشباب لمتغيرات العصر وتحديات المرحلة للتحرك سريعا وبفعالية على الساحة الإعلامية الدولية وتحسين الصورة النمطية للإعلام العربى لدى الآخرين وتفعيل دوره فى مجابهة أفكار العنف والتطرف والإرهاب.
كما أعرب الجبرى عن سعادته للمشاركة فى افتتاح الدورة السابعة للملتقى بمقر الجامعة العربية بالقاهرة وأن يكون الملتقى وعلى مدار دوراته المتتالية والسابقة موجها للشباب الاعلامى فى جميع أنحاء وطننا العربى من المحيط إلى الخليج العربى.
واعتبر أن الملتقى يمثل منصة ومنارة مادية للشباب العربى المتحمس لدخول عالم الإعلام بجميع تفاصيله متسلحين بالعلم والمعرفة وبأهمية سلاح الإعلام فى عملية البناء والوحدة الوطنية.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية وأمينها العام على الاهتمام الذى توليه للملتقى الإعلامى العربى المخصص للشباب واستضافة أعماله وأنشطته طوال دوراته السابقة.
وأوضح أن هذا يعبر عن أهمية الاستثمار فى العنصر البشرى الشبابى الذى يمثل قوة الحاضر وقادة المستقبل وفى واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية فى عالمنا اليوم وهى صناعة الإعلام مبينا أن الإعلام بتفاصيله الكثيرة أصبح جزءا أساسيا من حياتنا اليومية.
وكانت جامعة الدول العربية ثمنت فى أعمال الافتتاح مساهمة الملتقى الإعلامى العربى بدولة الكويت ووصفتها بالإيجابية بالنسبة لمسيرة العمل العربى المشترك، وذلك عبر النشاطات السنوية التى ينظمها الملتقى فى مجال الإعلام تحت مظلة الجامعة.