أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" العاملة بمجال الدفاع المدنى بمناطق المعارضة السورية، مقتل إحدى المسعفات العاملات لصالحها، وذلك جراء القصف، لتكون أول امرأة مسعفة فى هذه المنظمة تقتل منذ تأسيسها عام 2013.
وقالت المنظمة، طبقا لقناة "سكاى نيوز" بالعربية، اليوم الأحد، إن المسعفة "صبحية الأسد"، قتلت مع أفراد من أسرتها عندما طال القصف منزلهم ببلدة كفرسجنة بمحافظة إدلب التى تسيطر عليها قوات مناوئة للرئيس بشار الأسد.
وأوضحت المنظمة، التى تتدخل لمساعدة المدنيين فى مناطق سيطرة المعارضة السورية، أنها أول متطوعة من الخوذ البيضاء تُقتل لن تُنسى أبدا"، يشار إلى أن النزاع فى سوريا منذ العام 2011 أسفر عن أكثر من 340 ألف قتيل وتسبب بتشريد ملايين الأشخاص.
وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بارتفاع أعداد قتلى القصف على غوطة دمشق الشرقية خلال 3 أسابيع إلى 1100 شخص.
وذكر المرصد السورى، الذى يتخذ من لندن مقرا له - حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأحد - أن جبهات الغوطة المختلفة تدور فيها معارك مستعرة، موضحًا أن أعنف المعارك تدور فى المنطقة الواقعة بين حرستا ودوما.
يأتى ذلك فى وقت أعلن فيه الجيش السورى تمكنه من السيطرة على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، فيما تعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة.