حمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حركة حماس، المسئولية عن تفجير موكب حكومة الوفاق الوطنى فى غزة، وقال، إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، وماهى أهدافه، هناك مؤامرة على الشعب الفلسطينى، ومؤامرة دولة غزة، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس وهذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطينى.
وأضاف أبو ردينة فى تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبا لاتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة، لان هذا التصرف الذى يدفع بشعبنا نحو الدمار، لا يمكن القبول به او السكوت عليه، وعلى آية حال هذا الاعتداء مدان ومستنكر وعلى حماس أن تتحمل المسئولية.
وأشاد بصمود رئيس الوزراء، واستمراره بمهمته المقدسة والمهمة، التى يحافظ عليها الرئيس والقيادة والشعب بإعادة الوحدة، مضيفا: ان المؤامرة على الشعب كبيرة ولا يمكن السكوت عليها.
وأشار أبو ردينة إلى أن هناك صمودا تاريخيا فى مواجهة كل الأحداث القادمة، والجميع شاهد خطابات الرئيس، كلها تحذر وتحمل الجميع المسؤولية، وبدلا من أن تقف حماس خلف السيد الرئيس فى مواجهة هذه المؤامرة، ها هم يقومون بخدمة هذه الأهداف التى تضر بالشعب الفلسطينى وتدمر مصلحته وقيمه وعاداته.
واعتبر أبو ردينة أن ما قامت به حماس من فتح تحقيق فى حادثة الانفجار وإعلان اعتقال 2 من الإرهابيين ليس كافيا، المطلوب إظهار الحقيقة بالكامل وحكومة الوفاق موجودة، وهى المسؤولة عن إدارة شؤون الشعب الفلسطينى، بالتالى على حماس أن تضع القيادة فى إطار كل المعلومات، لأنه يجب أن يعلم الجميع أن من يقف وراء هذا الحادث يريد تهديد الشعب ووحدته وتسهيل مرور دولة غزة التى نرفضها ويرفضها الشعب الفلسطينى بأسره.