أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، "الاعتداء الجبان والآثم" الذى تعرض له موكب رئيس الوزراء رامى الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوفد المرافق، أثناء توجههما لافتتاح مشروع لتحلية المياه فى قطاع غزة.
وأكدت الوزارة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء الجبان خطير جدا لأنه يندرج فى إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية، فى مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية، وفى سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وفى إطار محاولات بعثرة الأوراق الفلسطينية وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطنى لإعادة إعمار قطاع غزة والنهوض به.
وحملت الوزارة حكومة "الأمر الواقع" فى قطاع غزة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وتطالبها بسرعة الكشف عن الجهات المشبوهة التى تقف وراء هذا العمل الجبان، الذى يصب فى مصلحة الاحتلال بالدرجة الأولى.