أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطينى رامي الحمد الله، مهنئاً إياه بنجاته وسلامته.
وأكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن من يقفون خلف هذه المحاولة الآثمة يسعون إلى نشر الفوضى بين الفلسطينيين وزرع الفرقة بينهم، في وقتٍ هم أحوج ما يكونون فيه إلى وحدة الصف من أجل الدفاع عن ثوابت المشروع الوطني الفلسطيني التي تتعرض لتهديدات غير مسبوقة.
وأضاف عفيفي أن الاغتيالات مرفوضة ومدانة ومستهجنة ولا تعكس سوى جبن من يمارسها وتجرده من الإنسانية والوطنية، مؤكداً أهمية الاستمرار فى عملية المصالحة باعتبار أن نجاحها يُعزز من قوة وصلابة الموقف الفلسطينى.