قال السفير الفلسطينى بالقاهرة دياب اللوح، إن الهدف من الانفجار الذى وقع أمس بقطاع غزة ضد موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، تعطيل قطارالمصالحة الفلسطينية والجهود المصرية المبذولة، وكان الجواب الواضح لهذه العملية الفاشلة من مصر هو بقاء الوفد الأمنى الموجود بغزة، واستئناف "الحمدالله" عمله الطبيعى فى افتتاح محطة للصرف الصحى شمالى القطاع.
وأضاف فى ندوة عقدتها "انفراد"، إن التحقيقات التى تجريها الجهات المعنية فى غزة ستكشف من يقف وراء التفجير.
وأوضح "اللوح" إنه حتى اللحظة لم يتم توجيه اتهامات وإنما تم تحديد مسئوليات، فالمسئولية تلقى على عاتق الجهة المسئولة عن أمن قطاع غزة ، نافيا توجيه أى اتهام لحركة حماس، وإنما المتهم هى الأطراف المتضررة من المصالحة الفلسطينية سواء إقليمية أو داخل فلسطين.
وأكد "اللوح" أنه تم استخدام 20 كيلو من المواد شديدة الانفجار بهدف تفجيرها فى الموكب لكن عطل فنى ما ، أصاب العبوة أدت إلى انفجارها فى مؤخرة الموكب .