فى الوقت الذى تعانى فيه الجزائر من احتجاجات اجتماعية منذ بداية العام الحالى عمدت المصانع التابعة للمؤسسة العسكرية إلى تصنيع بعض المنتجات الجديدة بأسعار معقولة، كخطوة جديدة لتقليص فاتورة واردات النسيج والتى بلغت ملايين الدولارات.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن مصانع النسيج المنضوية تحت لواء المؤسسة العسكرية ستبدأ فى التصنيع للمدنيين قريبا، عبر إنتاج ملابس وأحذية ومنسوجات على مستوى وحداتها، وتسويقها للجزائريين بأسعار معقولة، بعد ما استطاعت تغطية كافة احتياجات أفرادها.
وأشارت الصحيفة أنه سيتم قريبا تزويد السوق الوطنية بملابس للمدنيين تضمن المؤسسة العسكرية أن تكون ذات جودة وبأسعار جيدة، حيث أن تلك الشركات التابعة للجيش استطاعت تلبية احتياجات السوق الوطنية فى مجال النسيج المنتجة بالجزائر، ويتم حاليا إنتاج كل اللوازم من ملابس للجيش وأحذية، وغيرها من المنتجات المصنعة بنسبة 100% محليا.
وشددت الصحيفة على أن هذا الإجراء يدخل فى إطار دعم الإنتاج الوطنى والتقليص من فاتورة الاستيراد والتى بلغت رقما قياسيا.