أعلن الجيش الإسرائيلى، اليوم السبت، اعتقال اثنين من أقرباء الفلسطينى الذى نفذ عملية الدهس التى قتل فيها جنديان إسرائيليان الجمعة فى الضفة الغربية المحتلة، هما أحد اخوته وعم له.
وجرح عسكريان آخران فى هذا الهجوم، إحدهما إصابته خطيرة، بعدما قام فلسطينى بدهسهما بالقرب من حاجز عسكرى فى غرب جنين بشمال الضفة الغربية.
ووقعت عملية الدهس فى "يوم غضب" دعا اليه الفلسطينيون بعد مئة يوم على اعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلى أن سائق السيارة التى استخدمت فى العملية جرح ونقل الى المستشفى حيث يتم استجوابه.
وكان جهاز الامن الداخلى الاسرائيلى (شين بت) ذكر الجمعة ان الفلسطينى يدعى علاء قبها ومولود فى 1991 ومن بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين. وكان اعتقل فى سجن اسرائيلى "لدواع امنية" وافرج عنه فى ابريل 2017.
وتصاعد التوتر الجمعة مع دعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس لتنظيم "يوم غضب" بعد مرور مئة يوم على إعلان الرئيس الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشادت حركة حماس بالهجوم، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وقتل 32 فلسطينيا على الأقل وأربعة إسرائيليين منذ إعلان ترامب الذى اثار تظاهرات فى مختلف ارجاء العالمين العربى والإسلامى.