اخبار دافور
كشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط (أوتشا) أن أكثر من 100 ألف مدنى نزحوا من جبل "المرة" بدارفور منذ منتصف يناير الماضى نتيجة للأعمال العدائية المتزايدة بين القوات المسلحة السودانية وفصيل عبد الواحد من جيش تحرير السودان، مشيرا إلى إمكانية زيادة أعداد النازحين مع استمرار الأعمال القتالية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 85 ألف شخص نزحوا منذ 21 فبراير الماضى إلى ولاية شمال دارفور أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم 63 ألف لجوا لقاعدة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى (اليوناميد) بدارفور، موضحا أنه تم توفير المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية ومأوى ومياه غيرها، إلا أن هناك حاجة متزايدة للمساعدات.
ولفت التقرير إلى أن استمرار الأعمال العدائية فى وسط دارفور حالت دون التأكد من أعداد النازحين، فيما تشير تقديرات الحكومة إلى أن هناك 2.750ألف نازح فى ولاية وسط دارفور.
وأوضح التقرير أن منظمات الإغاثة تقدمت بطلب للسلطات فى جنوب دارفور فى 11 فبراير للسماح بدخول بعثة إلى مدينة كاس للتأكد من أعداد النازحين من جبل المرة وتقدير احتياجاته.