قال الحقوقى اليمنى، محمد الهناهى، إن تركيز جلسة مجلس الأمن على الأوضاع اليمنية، جراء الأوضاع المعيشية "الصعبة" التى يعيشها الكثيرون، لاسيما فى مناطق الصراع بتعز، وغيرها من المدن هو إيصال رسالة لأطراف الأزمة فى اليمن بأن المجتمع الدولى لن يقف مكتوف الأيدى أمام الصراعات الداخلية .
وأضاف "الهناهى" خلال مداخلة هاتفية له على شاشة "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى خالد عاشور، أن النتائج فى اجتماعات جنيف الأخيرة لم تسر وفقاً لما كان يعتقده المجتمع الدولى، فجاءت مخيبة لآمال كل الأطراف، لافتاً إلى أن الحل السياسى فى اليمن يظل هو الحل الوحيد للخروج من نفق الصراع المظلم.