اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات التمرين العسكرى المشترك (الصداقة 2018) بين القوات البرية السعودية والجيش الأمريكى بميدان "شمال 2" بالمنطقة الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن التمرين نُفذ بالذخيرة الحية، وعكس القدرة القتالية والاحترافية فى تفعيل وتعزيز مفهوم القيادة والسيطرة، وإصابة الأهداف بدقة عالية ومتناهية بشكل مشترك من الطرفين، حيث أنه حقق الأهداف التدريبية المخطط له.
وأكد قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، أن هذه التمارين مهمة للوقوف على جاهزية القوات السعودية والرفع من قدراتها القتالية، مشيرا إلى أن أداء جميع المشاركين ظهر بمستوى عالى ورائع جدا، مما عكس بصورة إيجابية ما وصلت إليه هذه القوات من درجة استعداد عالية وجاهزية قتالية.
من جانبه، أكد نائب قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكى عمليات اللواء تيرى ميكرنت، أن التمرين يأتى ضمن العمل المشترك مع القوات البرية السعودية لتحقيق العمل المشترك لمواجهة الأخطار والمحافظة على الاستقرار، لافتا إلى أن التمرين فرصة للعمل والدمج بين القوات السعودية والأمريكية على جميع المستويات، مما يحقق العمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات.
يذكر أن تمرين (الصداقة 2018) استمر لعدة أسابيع، ويَأْتِى ضمن التمارين المشتركة التى تشارك بها القوات البرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية، كما أن تمارين الصداقة ومنذ انطلاقتها وحتى الوصول لتمرين الصداقة 2018 تؤكد متانة العلاقة التى تربط المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية.