وضع الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى، تحت المراقبة القضائية فى فرنسا، وذلك بعد توجيه له الاتهام بالفساد، فى إطار التحقيق حول الاشتباه بتمويل ليبى لحملته الانتخابية العام 2007.
وينفى "ساركوزى" الوقائع المنسوبة إليه، من اتهام بـ"الفساد السلبي" و"التمويل غير القانونى لحملة انتخابية" و"إخفاء أموال عامة ليبية"، هذا القصة سوف نرصدها لكم على شكل "س وج" وفق التالي.
س: ما هى التهم التى وجهت إلى "ساركوزي"؟
ج: القضاء الفرنسى وجه الاتهام للرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى، بالتمويل غير القانونى لحملته الانتخابية عام 2007، مما تسبب فى وُضعه قيد المراقبة القضائية، لكن ساركوزي نفى الاتهامات الموجهة إليه.
س: من هى الأطراف المتهمة فى هذا القضية؟
ج: تشير تقارير إعلامية إلى أن أطراف هذه القضية من بينهم مسئولين ليبيين سابقين أكدوا فرضية التمويل غير المشروع لحملة ساركوزي، إضافة إلى أن رجل الأعمال زياد تقى الدين أكد أنه لعب دور الوساطة بين ساكوزى عندما كان وزيرا للداخلية ومساعده كلود جيون، ونظام معمر القذافى عبر نقل ثلاث حقائب تحتوى على خمسة ملايين يورو مابين عامى 2006 و2007، ما يوحى بأن القضية المتشعبة متواصلة.
س: ماذا قال سيف الإسلام القذافى عن تلك القضية؟
ج: يقول سيف الإسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي، إنه مازال بحوزته الكثير من الأدلة ضد ساركوزى مشيرا إلى أنه لم يتم الاستماع إلى أقواله كشاهد فى القضية ولم يتم الاستماع إلى عبد الله السنوسى المدير السابق لجهاز الاستخبارات الليبية الذى قال إن بحوزته تسجيلا لأول لقاء لساركوزى والقذافى فى طرابلس قبل حملته الانتخابية عام 2007، مؤكدًا أن الإجراء الذى اتخذه القضاء بحق ساكوزى جاء متأخرا لأنه كان أول من أعطى أدلة فى هذه القضية قبل سنوات، لكن القضاء لم يحرك آنذاك ساكنا.
س: ما هى إجراءات التحقيق مع ساركوزى؟
ج: أطلق القضاء الفرنسي، صراح نيكولا ساركوزى بعدما استغرق أول تحقيق معه 16 ساعة تحقيق متواصلة، ليعود فى اليوم التالى، لاستكمال سماع أقواله.
س: ما هى حجم الأموال التى تلقاهى ساركوزى؟
ج: تقول تقارير فرنسية، إن وسيطًا من أصل لبنانى يدعى زياد تقى الدين، نقل 5 ملايين دولار نقدا من طرابلس إلى باريس خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى نهاية عام 2006، وأوائل عام 2007، وسلمها إلى مدير حملة ساركوزى وهو المدعو كلود جيان.