فى أول رد فعل رسمى على الشائعات التى ترددت فى المملكة المغربية، حول طلاق العاهل المغربى الملك محمد السادس من زوجته الأميرة سلمى، قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفى، أن الصحف الإسبانية التى نشرت خبر طلاق الملك محمد السادس من الأميرة سلمى لم تذكر مصادرها والتى قالت أنها مقربة من القصر.
ورفض الخلفى فى مؤتمر صحفي اليوم الخميس، الجواب على سؤال لصحفى تابع لوكالة الأنباء الإسبانية حول الموضوع مكتفياً بالقول أن هذا السؤال يوجه للديوان الملكى.
وكانت شائعات قوية ترددت بالمغرب منذ أكثر من شهر حول الطلاق، خصوصا بعد نشر صورة للعاهل المغربى وأبنائه وأسرته بعد إجراءه عملية جراحية فى فرنسا، لم تتضمن الأميرة سلمي.
وحاولت وسائل إعلام مغربية تفسير غياب الأميرة دون جدوى؛ وقالت مواقع مقربة من القصر وقتها أن عدم ظهور الأميرة سببه قيامها بالتقاط صورة للملك والأسرة الملكية ويعد تصريح الوزير المغربي المشار إليه هو أول تعليق رسمي على هذا التطور، حيث لم يصدر من قبل تعليق رسمى على تلك الشائعات .. ويأتى تصريح الخلفى بعد التقرير الذى نشرته أمس مجلة “هولا” الإسبانية الواسعة الانتشار، وأشارت فيه إلى أن الملك محمد السادس افترق عن زوجته، بمثابة نفى للشائعة.