استمرارا للانتهاكات التركية التى يقوم بها مرتزقة أردوغان الإرهابى فى مدينة عفرين السورية، وفى واقعة تكاد تدمى قلوب من يراها، قام أنصار الرئيس التركى بحرق العلم السورى فى تصريح واضح أمام عيون العالم أجمع بأنه احتلال.
ووسط تقاعس شديد من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التى تكتفى فقط ببيانات الإدانة والشجب وقرارات لا يتم تفعيلها على أرض الواقع، يواصل هؤلاء المرتزقة تروييع المدنيين وانتهاك حرماتهم فى عقر دارهم.
صورة تاريخية تكاد ترسم فى الأذهان احتلال تركى لأرض سورية، وذلك بعدما شاهدنا أحدهم يشهر السلاح الأبيض فى شوارع المدينة، وأخرين يلوحون بأسلحتهم فى مواجهة المدنيين العزل، وكذلك الميليشيات المتطرفة التى تدفع سكان مدنيين إلى ترك ديارهم وممتلكاتهم ومغادرة المدينة.