حذرت وزارة الإعلام الفلسطينية من خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلى على خطوة استعدادات "جماعات الهيكل المزعوم" لإقامة ما يسمى "تدريب قرابين الفصح" عند أسوار المسجد الأقصى الجنوبية فى القصور الأموية، مؤكدة أنها سابقة خطيرة تأتى فى ظل "الهجمة المسعورة " على القدس، و"الانقلاب" على القانون الدولى ضد المدينة.
وأكدت الوزارة، فى بيان اليوم الأحد، أن مشاركة كبار الحاخامات، ومطربين، وقنوات فضائية، لنصب ما يسمى "مذبح المحرقة"، ووضعها فى القصور الأموية تطرف يرتدى صبغة دينية، ومقدمة للمزيد من التحريض والعدوان ضد القدس ومقدساتها، مما يستدعى تحركا عاجلا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس المحتلة.
ودعت الوزارة، منظمة المؤتمر الإسلامى، و"اليونسكو"، ولجنة القدس، إلى التوقف عند هذا الإرهاب الدينى المحموم، باعتباره استخفافا بمشاعر المسلمين، واستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإرهابا يجرى بحماية من شرطة الاحتلال، بعد وقت قصير من قرارات مجلس حقوق الإنسان الرافضة "لأسرلة " القدس ، والاستيطان فيها.