100 طالب إماراتى يقدمون توصياتهم لتعزيز مساهمتهم فى تحقيق الأجندة الوطنية

شارك 100 شاب إماراتى من طلبة المدارس والجامعات، وذوى الإعاقة، وموظفى الجهات الحكومية ورجال الأعمال الشباب، فى جلسات عصف ذهنى، ضمن فعاليات النسخة السابعة من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، الذى ينظمه المركز الدولى للاتصال الحكومى، وذلك فى إطار جهوده الرامية لتعزيز مشاركة الناشئة والشباب وتمكينهم من الإسهام فى تشكيل الأجندة الوطنية، وتحقيق رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة. وشهد المنتدى الذى أقيم فى مركز إكسبو الشارقة يومى الأربعاء والخميس، انطلاق الدورة الأولى لملتقى شباب الشارقة، الذى ينظمه مجلس الشارقة للشباب، تحت شعار "نتواصل معاً لنصنع المستقبل"، بهدف تمكين الشباب من تبادل الأفكار والرؤى الجديدة فى ثمانية مجالات مختلفة، هى: الإعلام، والابتكار، وريادة الأعمال، والاستدامة، والصحة والرياضة، والتعليم والعمل، والفنون والثقافة، والقيم والمبادئ. وانقسم المشاركون الشباب إلى ثمانى مجموعات، ترأس كل واحد منها، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين فى إحدى الجهات الحكومية بالشارقة، للإشراف عليهم أثناء جلسات العصف الذهنى الرامية للخروج بأفكار وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات فى المجالات المختلفة. واستمرت جلسات العصف الذهنى لمدة أربع ساعات يومياً، وأقيمت على مدى يومى المنتدى. وضمت قائمة كبار المسئولين التنفيذيين، الذين ترأسوا مجموعات الشباب كلاً من؛ فاهم بن سلطان القاسمى، رئيس دائرة العلاقات الحكومية فى الشارقة (جلسة القيم والمبادئ)، نوار القاسمى، مدير التطوير فى مؤسسة الشارقة للفنون (جلسة الفنون والثقافة)، طارق سعيد علاى، مدير المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة (جلسة الإعلام)، وأحمد القصير، المدير التنفيذى للعمليات فى هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير - شروق (جلسة الابتكار). كما ترأس الجلسات خولة السركال، مدير عام نادى سيدات الشارقة (جلسة ريادة الأعمال)، وفهد شهيل، الرئيس التنفيذى للتطوير فى شركة "بيئة" (جلسة الاستدامة)، وندى عسكر النقبى، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة (جلسة الرياضة والصحة)، وسعادة جاسم البلوشى، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين (جلسة التعليم وفرص العمل). وجاء اختيار المشاركين الـ100 من بين 400 شاب من مختلف الأعمار والتخصصات، لحضور ملتقى شباب الشارقة، الذى تم الإعلان عنه قبل أسبوعين، بهدف ضمان تمثيل جميع أفراد المجتمع وشرائحه فى المنتدى. وجمع المنتدى فى اليوم الأول عدداً من شباب الشارقة لمناقشة أبرز التحديات التى تواجههم، وإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات، فيما جمع المنتدى فى يومه الثانى عدداً من المشاركين الشباب مع نخبة من صناع القرار والخبراء الذين تناولوا مخرجات اليوم الأول، وأرشدوا الشباب إلى كيفية تعزيز المفاهيم، وتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع. ومن المقرر أن يُعدّ مجلس الشارقة للشباب، الجهة المنظمة لملتقى شباب الشارقة، تقريراً موجزاً لأبرز التوصيات التى خلصت إليها جلسات العصف الذهني، وأن يقدمه إلى صناع القرار فى حكومة الشارقة، للاستفادة منها فى تسهيل دمج الشباب بالحياة العامة، وتعزيز البيئة الداعمة، وتمكينهم من المساهمة فى تحقيق الأجندة الوطنية. وقالت ندى عبدالله الطريفى، عضو مجلس الشارقة للشباب: "أكد هذا الملتقى على أهمية تواصل الشباب وتفاعلهم مع الحكومة، فنحن نعيش فى دولة تثق بشبابها، وتستمع لآرائهم، وتتبناها". ومن جهته، قال حارث حمد المدفع، عضو المجلس: "يتجسد دورنا فى تعزيز مفهوم الاتصال الحكومى لدى الشباب"، فيما قال عمار الحريمل الشامسى: "آمنت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بالشباب، وعملت على تمكينهم، ما ساعدهم على التميز، وتعزيز المعارف، والارتقاء بالقدرات، لصناعة المستقبل، وتحقيق رؤية الدولة". يذكر أن المنتدى الدولى للاتصال الحكومى اختتم فعالياته يوم أمس الخميس، بعد أن جمع حوالى 3000 من الخبراء الإقليميين والعالميين، الذين شاركوا فى مجموعة من النقاشات التفاعلية، وتناولوا التحول المتسارع لدور المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة فى العصر الرقمى الجديد، والاستراتيجيات الاتصالية المبتكرة التى يمكن تحقيقها من خلال الأدوات التقنية والرقمية المختلفة.