استنكرت صحيفة (البيان) الإماراتية، اليوم الجمعة، استمرار قطر فى التآمر على زعزعة الاستقرار فى دول المنطقة وتماديها فى دعم وتمويل الإرهاب والترويج له من خلال وسائل الإعلام المأجورة المملوكة لها والممولة منها.
وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها، تحت عنوان "وجه نظام الحمدين القبيح"، إلى مواصلة نظام الحمدين اختراقه للقوانين والمعاهدات الدولية، باعتراض طائراته المقاتلة للطائرات الإماراتية المدنية؛ ليتمادى بذلك فى ميوله العدائية تجاه جيرانه بالتناغم مع سياسات العداء التى يمارسها نظام تصدير الإرهاب فى طهران.
وأوضحت أن ذلك يتزامن مع تمويل الإرهاب والترويج له من خلال وسائل الإعلام المأجورة وليس أدل على ذلك من الأسلوب الاحتفالى الذى غطت فيه هذه الوسائل لقضية إطلاق الميليشيات الإيرانية فى اليمن للصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، كما وفرت قناة "الجزيرة" ووسائل الإعلام القطرية الأخرى للحوثيين منصة لترويج أكاذيبهم ومهاجمة دول التحالف وهو ما يذكرنا بخروج قادة الإرهاب أمثال بن لادن والظواهرى وغيرهما على شاشة الجزيرة وهم يهددون العالم كله بالإرهاب، ما يؤكد الدور المشبوه لهذه القناة والنظام الذى يمولها ويدعمها لخدمة أهدافه التآمرية.
ولفتت "البيان" إلى أنه تماشيا مع نهج المراوغة الذى اعتمده تنظيم الحمدين منذ بداية الأزمة واصلت الدوحة محاولاتها الفاشلة لنفى تهمة تمويل ودعم الإرهاب واستضافة عناصره على أراضيها، غير أن هذه الأكاذيب لم تعد تنطلى على أحد.. إنها قطر التى كانت بالأمس ضمن قوات التحالف العربى ضد ميليشيا الحوثى الإيرانية الإرهابية، وهى اليوم تدافع عن هذه الميليشيا وتفتح لها أبواق إعلامها العفن لتبخ سمومها وأكاذيبها وتهديداتها السافرة للعرب وللأراضى الطاهرة فى المملكة العربية السعودية.
واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها منوهة بأن تنظيم الحمدين الخائن لشعبه وللوطن العربى والإسلامى حرق السفن وهدم كل جسور العودة وذهب يرتمى فى أحضان الإرهاب ويكتسب "الشرف المزعوم" من أعداء العرب.