حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حكومة الاحتلال الإسرائيلى ودول العالم قاطبة، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الفلسطينيين العزل من المتظاهرين السلميين، مطالبا المجتمع الدولى بالخروج عن صمته وإداناته اللفظية، والتدخل العاجل فى اتخاذ الإجراءات الفورية لردع جرائم إسرائيل.
وأكد عريقات - فى بيان اليوم الجمعة، أن خروج عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية فى يوم الأرض الخالد، وإحياءهم الذكرى الـ42 فى فلسطين المحتلة وأراضى 48 وفى المنافى ومخيمات اللجوء، يوجه رسالة سياسية قوية من الشعب الفلسطينى بكل فئاته ومكوناته إلى سلطة الاحتلال وجميع دول العالم، برفض الحلول والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، وأنه قادر على مواجهة وإسقاط المؤامرة ومشاريع التصفية لقضيته العادلة، بما فيها محاولة إسقاط القدس وقضية اللاجئين وتجفيف المساعدات عن وكالة "الأونروا".
وقال إنه بعد سبعين عاما على النكبة الكبرى، وخمسين عاما على الاحتلال، و42 عاما على يوم الأرض الخالد، وشعبنا باق وصامد على هذه الأرض، يؤكد فيها أن قضيته ستبقى حية حتى استعادة حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفى مقدمتها حقه فى تقرير المصير والاستقلال والعودة، وإن حق شعبنا بعاصمته السيادية وحق اللاجئ بالعودة لا يسقطه قرار مارق، وإن الحصار وسياسات التطهير العرقى التى تنفذها قوة الاحتلال لن تلغى الوجود الفلسطينى من أرضه، ولن يسمح بالاستفراد به فى ظل هذه الظروف المعقدة".
وأدان عريقات العدوان الإسرائيلى المدروس وعمليات الإعدام الميدانى على الحراك السلمى والحضارى لأبناء شعب فلسطين العزّل، واستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحى وقنابل الغاز والصوت.