تتورط إيران فى دعم ميليشيات الحوثى الإرهابية فى اليمن بالعديد من الأسلحة المتطورة التى تهربها عن طريق سواحلها باتجاه السواحل اليمنية القريبة من مناطق نفوذ الحوثيين، والتى من شأنها زيادة النشاط الإرهابى للجماعات الحوثية داخل البلاد وإثارة القلاقل فى المنطقة وتهديد أمن الدول المحيطة.
ومع تنوع الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين فى اليمن، نجد أن الصواريخ الباليستية والقنابل الصخرية هى أكثر أنواع الأسلحة تطورًا التى تمد بها طهران الإرهابيين فى صنعاء، وبحسب "إنفوجراف"، أعدته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، فإن نطاقات الصواريخ الإيرانية لدى ميليشيات الحوثى الإرهابية تتمثل فى التالى "بركان آتش 2" 850 كم، "سكو سى" 600 كم، "سكود بى" 300 كم، "قاهر 1" و "زلزال 3" 250 كم، "سى 802" 180 كم، "توشكا" 70 كم.
ويوضح "الإنفوجراف"، أنواع عدد من الصواريخ الإيرانية المهربة إلى الحوثيين وحجم الرأس المتفجر لتلك الصواريخ وهى كالتالى، "قيام 1" المدى 750 كم والرأس المتفجر 750 كجم، "بركان 1 و2" المدى 500 – 850 كم والرأس المتفجر 750 كجم، "قاهر 1 و2" المدى 250 – 400 كم والرأس المتفجر 350 – 500 كجم، "زلزال 3" 65 كم والرأس المتفجر 500 كجم، "زلزال 2" المدى غير معروف، بينما الرأس المتفجر 140 كجم، "زلزال 1" المدى 3 كم، فيما الرأس المتفجر غير معروف.
وفيما يتعلق بطرق تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، فإن أسلحة طهران تهرب بواسطة قوارب إيرانية الصنع، حيث تنطلق سفن التهريب عبر مضيق هرمز إلى خليج عمان، وتتجه بمحاذاة السواحل المطلة على بحر العرب، وتنتقل بعدها نحو إقليم بلاد البنط الصومالى، بعدها تعبر خليج عدن باتجاه البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب وصولًا إلى اليمن، أما الوجهة الأخيرة لسفن تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين هى ميناء الحديدة اليمنى.