بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين محاكمة 32 اردنيا متهمين بالانتماء الى خليتين مؤيدتين لتنظيم داعش خططوا لتنفيذ "عمليات إرهابية" داخل المملكة، حسبما افادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
ووجهت المحكمة للخلية الاولى التى تضم 17 متهما تهم من بينها "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية" و"حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية".
وخططت الخلية لاستهداف عدد من الأهداف فى عمان من بينها قناة فضائية اردنية وملهى ليلى ومبنى تابع للمخابرات والسفارة الأمريكية وكنيسة، ورجال أعمال إسرائيليين يرتادون مصنع ألبسة، ونفى المتهمون ال17 التهم المسندة اليهم من قبل نيابة أمن الدولة وقالوا انهم "غير مذنبين".
ومن جانب آخر، وجهت المحكمة للخلية الثانية التى تضم 15 متهما تهما من بينها "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية" و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية".
وخططت الخلية لاستهداف مكتب تابع للمخابرات ومديرية شرطة ومركز أمنى ودوريات شرطة بحلول نهاية العام الفائت بواسطة أسلحة أتوماتيكية.
ونفى المتهمون الـ15 التهم المسندة اليهم وقالوا انهم "غير مذنبين"،وأجلت المحكمة النظر فى القضيتين الى 16 من الشهر الحالى للاستماع إلى شهود النيابة، وتم اعتقال أعضاء الخليتين التى تتراوح أعمارهن بين العشرينيات والأربعينيات خلال نوفمبر الماضى.
والأردن احد اعضاء التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن ونفذ ضربات استهدفت تنظيم داعش فى سوريا والعراق.
وتعرض الاردن لعدة هجمات كان آخرها فى محافظة الكرك (118 كلم جنوب عمان) فى 19 ديسمبر 2016 وأوقع عشرة قتلى بينهم سبعة من رجال الأمن وتبناه تنظيم داعش.