يزور وفد بريطانى يضم أعضاء فى البرلمان عن حزب العمال المعارض منذ الثلاثاء شمال سوريا لتأكيد الموقف الداعم للأكراد الذين حاربوا تنظيم داعش ويواجهون اليوم تهديدات تركية.
وتأتى الزيارة فى وقت يواجه فيه أكراد سوريا تهديدات من قبل تركيا وفصائل سورية موالية لها لشن هجمات عسكرية جديدة على مناطق سيطرتهم فى شمال وشمال شرق البلاد.
وخلال مؤتمر صحافى الثلاثاء فى مدينة القامشلى (شمال شرق)، قال العضو فى مجلس اللوردات البريطانى موريس غلاسمان "نحن هنا من أجل علاقة طويلة الأمد معكم، لندعمكم ضد كل من يريد أن يدمر حريتكم وديموقراطيتكم".
وأضاف "نحن هنا للتعبير عن تضامننا النابع من القلب معكم"، وإثر سيطرة القوات التركية على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية فى شمال سوريا، هددت أنقرة التى تخشى حكماً ذاتياً كردياً قرب حدودها على غرار كردستان العراق، بالهجوم على كافة المناطق الكردية المحاذية لحدودها من منبج (شمال) وصولاً إلى القامشلي.
ويضم الوفد البريطانى النائب عن حزب العمال لويد راسل مويل وممثلين لنقابات عمالية، ومن المقرر أن يزور الأربعاء مدينة كوبانى (عين العرب) التى شهدت فى العام 2015 أبرز المعارك بين الأكراد وتنظيم داعش.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية فى الإدارة الذاتية الكردية عبد الكريم عمر، أن "سبب الزيارة هو الاطلاع على الوضع فى روج افا"، مشيراً إلى أن عفرين "من المواضيع الاساسية التى سنناقشها" فضلاً عن قضية النازحين منها.
وتنشر بريطانيا عسكريين فى سوريا ضمن اطار قوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن التى تدعم وحدات حماية الشعب الكردية فى معاركها ضد تنظيم داعش.