قُتل 40 شخصا على الأقل الجمعة، فى غارات على مدينة دوما، آخر جيب لمقاتلى المعارضة قرب دمشق، هى الأولى منذ أكثر من أسبوع وتأتى بعد تعثر تطبيق اتفاق إجلاء المقاتلين من المدينة.
واستعادت قوات النظام السورى خلال الأسابيع الماضية السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء جيب دوما الذى يسيطر عليه فصيل "جيش الإسلام" وتمّ ذلك بعد هجوم عنيف تلى خمس سنوات من حصار خانق.
وأعلن الاعلام الرسمى السورى قبل أيام التوصل الى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من دوما، كما حصل مع الجيوب الاخرى فى الغوطة الشرقية، لكن "جيش الاسلام" امتنع عن التعليق على الموضوع.
وخرج بالفعل حوالى 4 آلاف شخص هم مقاتلون وأفراد عائلاتهم وتوجهوا الى ريف حلب فى شمال البلاد. لكن العملية توقفت الخميس.
فقد دخلت نحو عشرين حافلة إلى دوما، لتعود أدراجها فارغة، وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "خلافات داخلية" بين عناصر "جيش الاسلام".