أدانت منظمة التعاون الإسلامى، الهجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا الذى استهدف منطقة الغوطة الشرقية فى دمشق، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء بما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولى باعتبار ذلك يدخل فى إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واستنكر الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، فى بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل، وأكد العثيمين، موقف منظمة التعاون الإسلامى، الذى أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية الداعم لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية فى إطار بيان جنيف (1) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ما فى ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و2401 لسنة 2018.