قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، إن صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وإرتباك، والحل ليس فى مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل فى حسن التدبير والتحلى بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر وجعلتها فى موقف لا تحسد عليه.
وأضاف "قرقاش"، عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر فى العلاقة، وحتى فى هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة".
وتابع "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن فى الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة إرتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع، بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع "قناة سلوى" وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر فى إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على إستعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل".