استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية ، صباح اليوم الإثنين، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم قبالة سواحل قطاع غزة .
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال، أطلقت النار صوب الصيادين ومراكبهم قبالة شواطىء مدينة غزة ، دون أن يصاب أى منهم بأذى، غير أن الصيادين اضطروا الى تغيير أماكن عملهم حفاظا على أرواحهم.
ومنذ التاسع من أكتوبر من العام 2000، وحتى الآن، وثقت مراكز حقوقية فى القطاع، تنوع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين ما بين إطلاق النار المتكرر والمباشر تجاه الصيادين، وإيقاع القتلى والجرحى فى صفوفهم، واعتقالهم وملاحقتهم فى عرض البحر، واستخدام أعنف الأساليب التى من شأنها أن تحط من كرامتهم الإنسانية، كفتح خراطيم مياه الصرف الصحى تجاههم ومحاولات إغراق مراكبهم، وتوجيه الإهانات اللفظية والاعتداءات الجسدية وإجبارهم على خلع ملابسهم والسباحة فى عرض البحر أثناء اعتقالهم، بالإضافة إلى تخريب معدات صيدهم وممتلكاتهم والاستيلاء على قواربهم، وغالباً ما ترتكب هذه الانتهاكات داخل مساحة الصيد المسموح العمل فيها من جانب قوات الاحتلال.