نددت السعودية والبحرين وقطر بالهجمات الكيميائية التى ذكرت تقارير أنها وقعت فى السابع من أبريل فى دوما فى الغوطة الشرقية" بسوريا.
واتهمت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدنى فى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وجيش الإسلام و"الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية" هجوم بـ"الغازات السامة" السبت على دوما، ما أوقع عشرات الضحايا. ولم يؤكد أى مصدر مستقل حصول مثل هذا الهجوم الذى نفته دمشق بقوة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تعبيره عن "قلق المملكة العربية السعودية البالغ وادانتها للهجوم الكيميائى المروع"، مشددا على "ضرورة إيقاف هذه المآسى"
ونددت البحرين عبر بيان لوزارة خارجيتها بالهجوم، واصفة إياه ب "البشع"، ومشددة على "ضرورة الإسراع فى الجهود الرامية لحماية المدنيين فى كل الأراضى السورية".
بينما نقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" عن مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية قوله إن سقوط هذا العدد من الضحايا فى دوما "أمر يبعث على الألم والآسى ويستدعى تحركا سريعا للمجتمع الدولى".
ووقعت الكويت مع كل من فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وبولندا وبيرو وهولندا وساحل العاج، طلبا لعقد اجتماع طارىء الاثنين لمجلس الأمن الدولى للبحث فى هذا الهجوم المفترض، بحسب مصادر دبلوماسية.