قال مسؤول فى مكتب رئيس الوزراء الفرنسى إن صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ألغى، اليوم الاثنين، زيارة لمجمع كبير للشركات التكنولوجية الناشئة فى باريس كانت تهدف لتسليط الضوء على عمق العلاقات الفرنسية السعودية فى مجال التكنولوجيا.
وكان الأمير الشاب الذى يعمل على دفع إصلاحات لتحديث المملكة وصل إلى فرنسا فى زيارة مدتها ثلاثة أيام.
ومن غير المتوقع أن يبرم الأمير محمد عقودا كبيرة فى فرنسا مثلما فعل أثناء زيارتيه للولايات المتحدة وبريطانيا الشهر الماضى.
وقال المصدر الفرنسى "تقرر مواصلة العمل على تحديد المشروعات التجارية الفرنسية السعودية قبل التطلع لزيارة رفيعة المستوى".
ويحمل الأمير محمد (32 عاما) والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رسالة عصرية تلقى أصداء قوية فى أوساط الشبان السعوديين والفرنسيين.
ومن المرجح أن يتسبب إلغاء زيارة الأمير محمد لمجمع (ستيشن إف) فى شعور ماكرون بالإحباط خاصة أنه زار عمالقة التكنولوجيا فى وادى السيليكون بالولايات المتحدة الأسبوع الماضى.
و(ستيشن إف) هو أكبر مجمع للشركات الناشئة فى أوروبا وأسسه الملياردير زافييه نييل وتترأسه روكسان فارزا وهى أمريكية من أصل إيرانى كانت تعمل فى شركتى تك كرانش فرانس ومايكروسوفت فنتشرز.
ومن المقرر أن يلتقى ولى العهد السعودى الذى يتولى أيضا منصب وزير الدفاع بوزيرى الخارجية والدفاع الفرنسيين اليوم كما سيحضر مناسبة فى معهد العالم العربى هذا المساء.