انتخب مجلس إدارة الاتحاد العام للخبراء العرب، الإماراتى أحمد بن محمد الجروان رئيسا للاتحاد، خلال اجتماع الجمعية العمومية المقام فى مدينة برشيد بالمملكة المغربية تحت شعار "من التأسيس للمؤسسة"، بدعم ومساندة من السلطات المغربية لتسهيل كل الأمور اللازمة لنجاح أعمال الاتحاد.
وافتتح اجتماع الجمعية العامة الرئيس الفخرى للاتحاد، الدكتور ناصر المحيميد من المملكة العربية السعودية، مشيدا فى كلمته بالعطاء والجهد اللذين يبذلهما الخبراء أعضاء الاتحاد لخدمة أمتهم وأوطانهم، عبر تقديم خلاصة خبراتهم الطويلة فى مجالات متنوعة لخدمة الإنسان العربى ورفعة شأنه وأمته، موضحا أن لكل بداية صعوبات، وعلى قدر المشقة تأتى النجاحات.
وتوجه "المحيميد" فى كلمته بالشكر الجزيل للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، على استضافتها لهذه الجمعية العمومية، واحتضان مدينة برشيد بالمغرب للمقر العام المركزى للاتحاد العام للخبراء العرب.
من جانبه، قال الرئيس الجديد للاتحاد، أحمد بن محمد الجروان، الذى يشغل منصب رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، وترأس البرلمان العربى لدورتين متتاليتين، إن الخبراء العرب أمامهم تحديات كبيرة وفرص واعدة يجب استغلالها بشكل جيد لخدمة الوطن العربى وتقديمه للعالم المعاصر بصورة مشرقة، داعيا للتركيز على المهنية والموضوعية فى عمل الخبراء الأعضاء والابتعاد عن الجوانب السياسية، وضرورة توحيد الخطاب الإعلامى، مع السعى الدؤوب لتسجيل الاتحاد بجامعة الدول العربية كمؤسسة مجتمع مدنى، وبالمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى، للوصول لقيد اتحاد الخبراء العرب فى هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وأوضح الدكتور يوسف البدر (الكويت)،الأمين العام الاتحاد العام للخبراء العربوالخبير فى الطب الحيوى والتغذية وعلوم الغذاء وإدارة الضغوطات، أن الوطن العربى يمر بمرحلة نهوض مؤسسى تدعو للتفاعل الإيجابى من أبنائه الخبراء بكل تخصصاتهم، وأن يكونوا سفراء وممثلين للاتحاد فى دولهم، مستعرضا المراحل التى مر بها الاتحاد منذ الفكرة لمرحلة المخاض ثم التأسيس فى 2016 وصولا للمؤسسة، مؤكدا التدقيق والتمحيص الجاد فى كل طلبات الانضمام، بهدف الارتقاء به وجعله مصدر فخر واعتزاز بالانتماء له، مشيرا إلى قبول عضوية 72 خبيرا عربيا ورفض 5 طلبات.
واستعرض المدير التنفيذى للاتحاد، الخبير الدولى مصطفى جدوال، التقريرين المالى والإدارى للاتحاد للعامين المنصرمين، اللذين أقرتهما الجمعية العمومية بالإجماع، قبل انتخابها ثلاثة نواب للرئيس، هم الخبير الدكتور هانى فتيانى من السعودية، والخبير الدكتور عبد الله يمنى زيادة من لبنان، والخبير الدكتور عبد الحميد جويشات من المغرب.