قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب إن المنظمة ليست فى وضع يمكنها من التحقق من التقارير الأخيرة المثارة حول مزاعم استخدام مواد كيماوية فى دوما بسوريا، خاصة أن المنظمة غير موجودة بالمدينة.
وأضافت المتحدثة - فى مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الثلاثاء، أنه فى حين أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير واضحة، إلا أن بعض المعلومات غير المؤكدة الواردة فى تقارير عن رجال ونساء وأطفال سوريين فى دوما تشير إلى أنهم يعانون من فشل فى الجهاز التنفسى بعد التعرض المزعوم لمواد كيماوية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية - فى بيان - أنه منذ عام 2012، وردت تقارير متفرقة عن الأحداث الكيماوية فى سوريا، لافتة إلى أنها لا تقود التحقيق فى هذه النوعية من الأحداث، ولكنها تسعى فقط للتأكيد الوبائى نتيجة التعرض لمواد من هذا النوع.