أكدت مملكة البحرين أهمية التضامن العربى وتوحيد الكلمة والقرار والحزم والعزم إزاء ما يواجه الأمة العربية فى هذا المفصل التاريخى الهام والذى يتطلب من جميع الدول العربية التوحد والتعاون ونبذ الخلافات ورص الصفوف لمواجهة التحديات يدا واحدة قوية.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن ذلك جاء بمناسبة مشاركة مملكة البحرين فى الدورة التاسعة والعشرين للقمة العربية فى المملكة العربية السعودية التى تعقد يومى 14- 15 أبريل الجاري.
وأضافت الوكالة أن مملكة البحرين تدرك جيدًا أهمية هذه القمة التى تنعقد فى ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة وتحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية والعالم، ما يتطلب اتخاذ التدابير والآليات الجادة اللازمة التى تساعد الدول العربية على عبور هذه المرحلة بسلام حفاظًا على كيان الأمة ودفاعًا عن مستقبل الأجيال القادمة بخطى واضحة وثابتة فى إطار روح التضامن العربى وحماية الأمن الجماعى العربى ودعم العمل العربى المشترك.
وقالت إن مملكة البحرين تسعى جاهدة للنهوض بمستويات التنسيق والتشاور بين الدول العربية لتقوية وحدة الصف العربى خاصة فى هذه المرحلة الهامة والدقيقة التى تمر بها الأمة العربية وفى ظل ما يحاك لها من مخططات تستهدف تقويض أمنها واستقرارها.
وأشارت الوكالة البحرينية إلى أنه من الأهمية اليوم توحيد المواقف العربية إزاء مختلف القضايا المصيرية، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تطوير منظومة العمل الجماعى العربى بما يحفظ للدول العربية وحدتها وسيادتها واستقرارها. ولم الشمل لوقف استنزاف طاقات ومقدرات الشعوب العربية وتقوية مناعتها فى مواجهة تلك التحديات .
وأضافت أنه لعل الحفاظ على جامعة الدول العربية باعتبارها تشكل إطاراً عربياً، معبراً عن رغبة الأمة وشعوبها فى الوحدة والتضامن، وتطوير آلياتها وأدواتها بما يجعلها أكثر قدرة على الدفاع عن المصالح العربية المشتركة" هى أولوية أولى للدفع بالعمل العربى المشترك قدمًا إلى الأمام.
وأضافت الوكالة أن الدول العربية تتطلع بمزيد من التفاؤل والأمل إلى القمة العربية فى الظهران التى تستضيفها المملكة العربية السعودية والتى تحفظ لها جميع الدول العربية دورها القيادى البارز فى الدفاع عن مصالح وقضايا الأمة فى مرحلة مفصلية فى التاريخ ودعم العمل العربى المشترك.