نبه رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى السبت إلى أن حتمال قيام ايطاليا بتدخل عسكرى فى ليبيا، يحتاج إلى الحصول اولا على موافقة البرلمان، مشيرا إلى أن روما لن تقوم بأى تدخل برى.
وقال رئيس الوزراء فى مذكرة إلى الحزب الديموقراطى (يسار وسط) الذى يرأسه، ان أى "تدخل ايطالي" ضد فروع تنظيم الدولة الاسلامية فى ليبيا، يجب ان "يمر بالمراحل الضرورية البرلمانية والمؤسسية".
واضاف "يجب الا نتسرع، بل ان نتصرف بدراية وهدوء"، مكررا القول ان أى تدخل مرهون بتشكيل حكومة ليبية تتمتع بشرعية تخولها طلب مساعدة دولية لصد توسع تنظيم داعش.
وافقت روما على قيادة قوة لتثبيت الاستقرار بتكليف من الامم المتحدة فى مستعمرتها السابقة، لكنها تحتاج إلى غطاء يحظى بالثقة من سلطة وطنية ليبية.
ومسألة التدخل الايطالى العسكرى فى ليبيا الغارقة منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 فى الفوضى التى شجعت بروز تنظيم الدولة الاسلامية، تزداد حساسية منذ مقتل رهينتين ايطاليتين فى صبراتة بعد خطفهما فى يوليو 2015.
وكان فاوستو بيانو وسالفاتورى فايا فى عداد مجموعة من اربعة ايطاليين خطفوا من مجمع لشركة اينى النفطية الايطالية فى منطقة مليتة غرب طرابلس فى منطقة كانت مسرحا لخطف رهائن.
وقد أفرج عن الموظفين الاخرين الجمعة فى ظروف غير واضحة، على ان يعودا فى القريب العاجل إلى ايطاليا.