استمرارا لحملة ملاحقة الفاسدين التى أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى وبجهود ومتابعة حثيثة لملفات الفساد التى أهدرت أموال العراق تمت متابعة أحد أكبر المتهمين بالفساد المدعو ( زياد القطان) الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع العراقية فى الحكومة الانتقالية وإلقاء القبض عليه وجلبه مسجونا إلى العراق لمحاسبته عن القضايا المتهم بها.
وأشار المكتب الإعلامى للحكومة العراقية فى بيان صحفى، حصل "انفراد" على نسخة منه، أن متابعة ملفات الفساد مستمرة وبجهود حثيثة وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها إلقاء القبض على مسئول كبير خارج العراق متهم بالفساد منذ بدء حملة محاربة الفساد، حيث أن كل من عليه فساد لن يكون بمأمن من الملاحقة بغض النظر عن المدة التى حدث فيها الفساد.
وأكدت الحكومة العراقية، أن المدعو زياد القطان متهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدولارات وتمت متابعته فى الدولة التى يقيم فيها وبالتعاون مع الإنتربول وحاليا فى يد الأجهزة الأمنية العراقية، حيث سينال جزاءه العادل.
وأضافت الحكومة العراقية: "نبين أن أجهزتنا مستمرة بمتابعة العديد من ملفات الفساد وبجهود كبيرة وهناك العديد من الملفات التى وصلت إلى مراحل متقدمة فى البحث وستساهم بشكل كبير فى ملاحقة الفاسدين وإلقاء القبض عليهم".