أكد الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، أن تدريب درع الخليج العسكرى، والذى شاركت به الإمارات، يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة.
وقال الشيخ محمد بن زايد فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر "تويتر": "سعدت اليوم وأخى محمد بن راشد بحضور ختام تمرين درع الخليج المشترك 1" برعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة إماراتية فاعلة بجانب العديد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة، إقامة هذا التمرين العسكرى الأضخم فى المنطقة يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة".
وتابع :"المشاركة الاماراتية فى هذا التمرين هى ترجمة لإلتزام دولة الإمارات بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة فى كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك فى مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية"
وأضاف :"الامارات والسعودية تقفان دائماً فى خندق واحد وإن تحالفهما يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والرؤية والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وحماية مرتكزات الأمن العربى فى مواجهة أى مخاطر أو تهديدات".