قال نادى الأسير الفلسطينى، إن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلى عام 1948، وسجلت 1928 حالة اعتقال منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية مارس الماضى، من بينهم 369 طفلاً و36 امرأة.
وأوضح النادى فى تقرير صدر عنه بمناسبة يوم الأسير الفلسطينى والذى نشرته وكالة "صفا" الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال تعتقل اليوم قرابة 6500 فلسطينيا، من بينهم 350 طفلاً و62 إمرأة، من بينهن 21 أم وثمانى فتيات قاصرات، إضافة إلى 6 نواب بالمجلس التشريعى الفلسطينى.
وأفاد التقرير، أن من بين الأسرى 48 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً بشكل متواصل، و25 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً.
وأوضح أن الـ12 أسيرًا هم من بين 29 أسيراً تم اعتقالهم قبل البدء فى تنفيذ اتفاقية أوسلو، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم عام 2014 ضمن دفعات الإفراج التى تمت فى إطار مسار المفاوضات.
وأقدم هؤلاء الأسرى هما: كريم يونس وماهر يونس المعتقلين منذ (35) عاماً، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثى الذى اُعتقل بشكل متواصل لمدة (34) عاماً وأفرج عنه خلال صفقة "وفاء الأحرار" ثم أُعيد اعتقاله مجدداً عام 2014 وأعادت سلطات الاحتلال حكمه السابق وهو المؤبد و(18) عاماً. لتصبح مجموع سنوات اعتقاله (37) عاماً ونصف.
وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ففي معتقلاتها قرابة (500) معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنان من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالون قيد الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أن نحو (700) أسير يعانون أمراضا مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم (26) أسيرا مصابون بالسرطان.
وخلال عام (2018) ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (215) شهيداً، منهم (75) أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و(72) استشهدوا نتيجة للتعذيب، و(61) استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و(7) أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.