قال خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الإسلام والمسلمين، كاظم صديقى، إن العدوان الأمريكى والبريطانى والفرنسى على سوريا يتعارض مع المعايير الدولية.
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى، لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
وأوضح صديقى فى خطبتى الجمعة، أن العدوان الأمريكى والبريطانى والفرنسى على سوريا يتعارض مع المعايير الدولية، قائلا: "فى كل يوم يمضى على عالم الاستكبار يكشفون بأنفسهم عن وجههم الوحشى، فهؤلاء لا دين لهم ولا قانون ولا خطوط حمراء"، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الذراع الإعلامية للحرس الثورى.
وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه؛ لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.
ونوه خطيب جمعة طهران المؤقت إلى أنه عندما مرغت المقاومة أنف أمريكا بالتراب وأفشلت خططها، حيث كان إيجاد داعش من قبل الأمريكان والقضاء على الإرهابيين من قبل المقاومة مثالاً على ذلك، كانوا يريدون إشعال المنطقة بالنيران فغضبوا وأطلقوا عددا من الصواريخ ليقولوا نحن موجودون، إذ لم يحققوا سوى العار والفضيحة.