أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى محمد الجبرى، الطابع المتميز الذى يحمله الملتقى الإعلامى العربى فى دورته الـ15، من خلال موضوعاته المتعلقة بدور المؤسسات والمنظمات والقضايا الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعى، ومصادر المعلومات التى تثرى المجتمعات بالمعرفة والأفكار.
وقال الجبرى - فى بيان صحفى اليوم السبت - إن القيادة السياسية العليا للكويت، وفى مقدمتها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، أولت كل الرعاية والدعم للاعلام، إيمانا منها بأهمية دوره وأدواته فى بناء الدول والمجتمعات.
وأوضح أن صناعة الإعلام لم تعد ترفا كما كانت سابقا، بل أصبحت مسئولية كبيرة وصناعة استراتيجية، تتطلب خطابا متطورا وأفكارا ومبادرات مبتكرة، مع مراعاة الالتزام بثوابت المجتمعات العربية والحفاظ على قيمها ووسطية الدين الإسلامى الحنيف، والتقاليد الأصيلة، ترسيخا للمبادئ الثابتة والقيم المتوارثة، مع مواكبة الحداثة والمعاصرة، مما يجعل الإعلام، سندا قويا وداعما أساسيا لنهضة الأمة فى شتى الميادين.
وأعرب عن سروره البالغ باختيار إمارة الشارقة ضيف شرف فعاليات الملتقى الإعلامى العربى فى دورته ال 15، لما لها من أثر كبير فى دعم الثقافة والفكر العربي، والتى أصبحت واحة ثقافية مميزة بقيادة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مثمنا مواقفه المشرفة على كل الأصعدة وفى مختلف المجالات، سواء تجاه الكويت أو العروبة ككل.
وأشار وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى، إلى جهد الملتقى فى استقدام أبرز الوجوه الإعلامية والصحفية، إضافة إلى المفكرين والكتاب وممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالإعلام وتطويره، واصفا إياه بالجهد الكبير الذى يعكس حرص الكويت على دعم العمل العربى المشترك فى كل المجالات.
ومن المقرر أن تبدأ غدا الأحد فعاليات الدورة الخامسة عشر للملتقى الاعلامى العربى بالكويت، والتى تقام على مدى يومين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وبحضور كوكبة من الإعلاميين فى العالم العربي، بينهم 70 اعلاميا مصريا، تجدر الإشارة الى أن الملتقى الإعلامى العربى تأسس بالكويت عام 2003، بهدف تطوير الخطاب الإعلامى العربي، وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية، من خلال عقد العديد من الأنشطة والفعاليات فى مختلف الدول العربية، باعتباره عضوا مراقبا فى اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب فى جامعة الدول العربية.