بدأت صباح اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ 15 للملتقى الإعلامى العربى فى الكويت، والتى تعقد على مدار يومين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.
ودشنت أعمال الملتقى فى يومه الأول من خلال جلسة (نساء فى واجهة الإعلام)، والتى أدارها الإعلامى الكويتى أحمد الفضلى، حول دور النساء فى الإعلام، وأهم النجاحات التى حققتها المرأة فى العالم العربى، وذلك بمشاركة الإعلاميات المصرية جاسمين طه، واللبنانية راعبة الزيات، والعمانية بثينة البلوشى والكاتبة الكويتية ريهام الرشيدى.
وسيتضمن اليوم الأول للملتقى 4 جلسات أخرى، قبل حفل الافتتاح الرسمى الذى سيقام مساء اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الصباح، والأمين العام للملتقى ماضى الخميسى، والأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال فى جامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية، والإعلام، وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام فى الجامعات العربية المختلفة.
وتتناول الجلسة الثانية (ثورة التطبيقات) ويديرها الإعلامى الدكتور أحمد المنصورى، أما الجلسة الثالثة فتتناول (الإعلام .. والحياة) ويديرها الإعلامى اللبنانى نيشان مستضيفا الفنانة حنان ترك، بينما تتناول الجلسة الرابعة (ثورة الراديو وعودة الروح إلى الإذاعة) ويديرها الإعلامى العمانى موسى الفرعي، بحضور الإعلامى الشهير أسامة منير، بينما تختتم فعاليات جلسات اليوم الأول من خلال جلسة (الفن والإعلام) التى يديرها الإعلامى المصرى محمد الدسوقى مستضيفا الفنانة القديرة إسعاد يونس.
ويصاحب الملتقى فى دورته الحالية، إقامة معرض وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، بمشاركة عدة جهات محلية وعربية، أبرزها من الكويت، وزارة الإعلام، والمعهد العربى للتخطيط، والمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ووزارة الدولة لشؤون الشباب، والجهاز المركزى لتكنولوجيا المعلومات، والخطوط الجوية الكويتية، والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، بالإضافة إلى عدد من وسال الإعلام والصحف والقنوات المحلية والعربية.
يشارك بالمعرض من خارج الكويت، مركز الشارقة الإعلامي، ويضم منصات لوسائل التواصل الاجتماعى الأكثر تأثيرا فى المنطقة مثل تويتر، انستجرام، سناب شات، فيس بوك؛ وذلك تماشيا مع التفجر المعرفى وثورة الاتصالات والثورة التكنولوجية، وما يترتب عليها من سرعة انتقال المواد الإعلامية.
يذكر أن الملتقى الإعلامى العربى بالكويت تأسس عام 2003، بهدف تطوير الخطاب الإعلامى العربي، وإمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية، ويعقد الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات فى مختلف الدول العربية، باعتباره عضوا مراقبا فى اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب فى جامعة الدول العربية.