فجر رجل الأعمال سليم شيبوب - صهر الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن علي – مفاجأة حيث كشف أن سيف الإسلام القذافى له علاقة قوية بالإخوان وتوسط "خلال عام 2001 لدى الرئيس بن على ليخفف تضييق الخناق على إخوان تونس والإفراج عن المسجونين منهم، ويأتى هذا فى وقت يسعى فيه القذافى للترشح للانتخابات الرئاسية فى ليبيا والمزمع عقدها عقب التوصل لاتفاق إنهاء الأزمة بين الأطراف.
وقال شيبوب خلال استضافته فى برنامج "خط احمر" على قناة التاسعة التونسية مساء أمس الأحد، إنه رافق سيف الإسلام القذافى لمقابلة بن علي حيث طالبه بتخفيف الخناق عن الإخوان المسلمين فى تونس"، مضيفا أن ابن القذاقي قال لبن علي أن فى ليبيا توصلوا إلى حلول مع الإخوان المسلمين وهناك من تم الإفراج عنه، وأضاف أن الاتصال انقطع مع جميع الأطراف ولم يعرف بعد ذلك ما حصل.
وروى شيبوب تفاصيل زيارة سيف الإسلام لتونس، حيث طلب منه تحديد موعد له مع بن علي، وهو ما حدث فعلا، حيث اصطحبه لملاقاة الرئيس التونسى الأسبق، متابعا أن سيف الإسلام القذافى طلب من بن علي فتح صفحة جديدة مع الإخوان وبدء المصالحة معهم، مثلما حدث فى ليبيا آنذاك.
واعتبر بعض المراقبون أن كلام شيبوب يؤكد أن سيف الإسلام القذافى كان يرتبط بعلاقات جيدة مع إخوان تونس وخاصة ممن كانوا يقيمون خارج البلاد ومنهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة .