أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم انتحارى بشاحنة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية عند مدخل مدينة الحلة جنوبى بغداد اليوم الأحد مما أسفر عن سقوط 60 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح.
وقال التنظيم فى بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له "عملية استشهادية جديدة بشاحنة مفخخة تضرب حاجز آثار بابل بمدخل مدينة الحلة وتوقع عشرات القتلى والمصابين."
وقال فلاح الراضى رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة إن أكثر من 60 شخصا نقلوا من موقع الانفجار إلى مستشفيات قريبة دون أن يحدد عدد القتلى.
وأبلغ الراضى رويترز "أنه أكبر تفجير فى المحافظة حتى اليوم نقطة التفتيش ومركز الشرطة القريب دمرا إلى جانب بعض المنازل وعشرات السيارات."
وتقع الحلة فى محافظة بابل التى يغلب الشيعة على سكانها.