مررنا من شارع جمال عبد الناصر بوسط المدينة فى طريقنا لمستشفى الثورة الكائنة بمنطقة العصيفرة وعبرنا من أمام الخطوط الترابية مع الحوثيين، وهى تعد من المستشفيات الرئيسية لاستقبال جرحى الجبهات فى تعز ، والذى يتعرض حسبما أوضحت لنا هنا بكر السويفى إحدى موظفى الستشفى التمريض أن المستشفى يتعرض للقصف المفاجئ والمبنى جزء كبير منه مهدم، تغالبها الدموع وهى تقول " إحنا نحزن على الشباب اللى يجينا كل يوم مدحضضحين من الجبهات وينتهى الأمر لإعاقة أو وفاة ..نفسنا حد ينقذ الشباب دول حرام والله العظيم ".
p
وأضاف أحد المشرفين بالمستشفى ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الأطباء يتعرضون للاختطاف مثل الطبيب أنور الشرعبى فى فبراير الماضى وتم الاعتداء عليه بالضرب، زتم إغلاق المستشفى فترة، فالعمل هنا فى ظروف غير آمنة ونطالب بتأمين المستشفى، فالمبنى يتعرض للقصف وتهدمت الطوابق العليا منه ولم يعد به إلا الأرضى وطابق واحد، حتى اللى بيحاول ينقذ الجرحى بيتقتل هو ده قانون الحوثيين.