تضم المنطقة السابعة بتعز المتحف الوطنى الذى لم يتبق من اسمه سوى اللافتة أما النوافذ مهشمة وأجزاء من الطاق العلوى مهدمة بخلاف القمامة ومخلفات الهدم المحيطة به، وعن تفاصيل ما تعرض له المتحف والكلية وبقية المبانى المجاورة لهما وتم تدميرها قال حمود محمد شمسان عضو المقاومة الشعبية وشاهد عيان على هجوم الحوثيين على المتحف والمبانى المجاورة له ، إن هذه المنطقة كانت مهمة لأنها تضم بعض المبانى التابعة لجامعة تعز منها كلية الآداب التى استخدموها فترة كمكان لتخزين أسلحتهم ثم دمروا مبانيها وتجدين الطلقات لا تزال تاركة علامات فى الجدران.
أضاف حمود ، نهبوا منها بعض الممتلكات مثلما فعلوا فى المتحف الوطنى، الذى كان به قطع أثرية تعود لألفين عام ومخطوطات فى غاية الأهمية وتماثيل تعود للدولة الرسولية، وكان يتردد عليه سائحون كثيرون وكان يلقى دعما من اليونسكو، عندما دخل الحوثيون للمنطقة خربوه وحوله ثكنة عسكرية لمد ة عام ونصف وسرقوا القطع الآثرية منه، تركوه كما ترون مهدما خاويا، وكانوا قاطعين الطريق بهذه المنطقة، وبعد ما حررنا كمقاومة شعبية المنطقة استطعنا إنقاذ جزء من القطع الأثرية الذى خبأه العاملون فى المتحف عن أعين الحوثيين، لم يكتفى الحوثة بذلك بل دمروا قصر الإمام وقد كان معلما مهما فى المحافظة.