أكد الرئيس السوداني، عمر البشير أن إدارة السودان فى ظل التحديات الماثلة تحتاج إلى شراكة بين كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان.
وقال البشير، خلال لقائه رئيس المجلس الوطنى السودانى الدكتور إبراهيم أحمد عمر، اليوم الخميس بالقصر الجمهورى بالخرطوم، وتسلمه الرد على خطابه الذى قدمه أمام الهيئة التشريعية فى فاتحة أعمالها مطلع أبريل الجاري: "إن الالتزام بالصلاحيات والسلطات الاتحادية والولائية التى فصلها الدستور يمكن من تجويد عمل الدولة وتسييره " .
وأكد البشير أن البرلمان قام بدوره الكامل فى التشريع والرقابة وكل ما يهم المواطن، موضحا أن توسيع المشاركة فى السلطات التنفيذية والتشريعية يعد إنفاذا لمخرجات الحوار الوطنى ويعتبر نجاحا كبيرا، وأن التعاون سيتواصل حتى انتخابات 2020 التى تؤسس لممارسة سياسية جديدة.
وقال البشير "إنه حسب توصية الحوار الوطني، فإن الهيئة التشريعية القادمة هى التى تجيز الدستور الدائم للسودان، إلا أن ذلك لا يمنع من فتح حوار واسع حوله لإعداد مسودة لطرحها أمام البرلمان المقبل لإجازته كسبا للوقت، ومن ثم يعرض على الشعب السودانى فى استفتاء عام، حتى يتجاوز السودان مراحل عدم الاستقرار الدستورى .