استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، قصف مليشيات الحوثي الانقلابية لمقر مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين بقذائف كاتيوشا، واحداث اضرار مادية في محافظة مأرب الممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة الاعمال الإنسانية.
وقال فتح في تصريح لـ "انفراد" ان استهداف منظمة مدنية مركز انساني مختص بتجنيد الأطفال الذي جندتهم المليشيات يعد عملاً ارهابياً بإمتياز وغير اخلاقياً ومخالفاً لكل الوانين الدولية، داعياً المنظمات الإنسانية الدولية وخاصة مفوضية حقوق الانسان والمنظمات المعنية بحقوق الأطفال إلى ادانة هذا العمل والضغط بكل الوسائل والسبل لإيقاف كافة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المنظمات الدولية والإنسانية.
وأضاف فتح، ان استهداف المليشيات لمثل المركز الذي يعمل على تقديم الخدمات الانسانية، يعد تطوراً خطيراً في مسلسل جرائم الإرهابية التي تمارسها المليشيات بحق المنظمات الإنسانية والاغاثية و يستدعي كافة المنظمات الإنسانية، تجريم هذه الأفعال والتصرفات، معتبراً أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة لهذا مركز إعادة تأهيل الأطفال يعد عملاً انسانياً خالصاً ويحظى بتأييد واشادة محلياً واممياً.
وطالب فتح منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، إلى تسجيل وحصر هذه الجرائم وتقديمها الى مجلس الأمن الدولي، باعتبار ان المليشيا الانقلابية، باعتبار ان المراكز الإنسانية والمختصة بتقديم الخدمات الانسانية للأطفال وللشعب اليمني. عملاً يهدد العمل الإنساني والمنظمات الإنسانية والدولية.
وثمن فتح، في الوقت بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والدعم السخي الاغاثي والإنساني الذي يقدمه للشعب اليمني، في كافة المجالات، سواء عبر فروع المركز وفرقه الميدانية في اليمن او عبر عن طريق تمويل المنظمات الأممية لتقديم مشاريع اغاثية وإنسانية لكافة المحافظات، بحيادية ووفقاً للقوانين الإنسانية، مؤكداً أن هذا الدعم محل تقدير وترحيب كبيرين من الحكومة والشعب اليمني، ومشيراً الى ان مساعدات المركز وصلت الى كافة المحافظات اليمنية.
وعبر وزير الإدارة المحلية اليمني عن قلقه البالغ من استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية استهداف المنظمات المدنية والإنسانية العاملة في اليمن، مؤكداً ان هذا العمل الخطير يكشف الوجه القبيح للمليشيات الانقلابية، محذراً من ان الصمت الدولي تجاه هذه الاعمال، يشجع المليشيات الانقلابية على التمادي والقيام بمزيد من هذه الانتهاكات ومؤكداً ان الصمت حيال ذلك أمر غير مقبول.