أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، على ضرورة تمكين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الدخول الكامل والفورى ودون عائق الى مختلف المواقع السورية فى إطار التحقيق الذى تجريه ، بكل استقلالية ، حول الهجوم الكيميائى فى دوما.
وقالت المتحدثة - الخميس - إن اللجنة تعمل على التحقق من طبيعة العامل الكيميائى المستخدم ، وتتّبع طرق علمية عالية التقنية ودقيقة للغاية وغير قابلة للتشكيك ، مشيرة الى أن اللجنة لا تضطلع بتحديد هوية مرتكبى هذه الهجمات ، اذ أن هذه المهمة تندرج ضمن صلاحيات آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، ولم تتجدد ولاية الآلية بسبب معارضة روسيا فى مجلس الأمن الدولي.
وأعادت المتحدثة التأكيد على التزام فرنسا ضد الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية ، لا سيما فى ظل ترأسها حالياً الشراكة الدولية التى توفر العناصر المفيدة للتحقيقات الدولية الجارية ، والتى تعمل أيضاً على استكمال قوائم الأفراد والكيانات المشاركة فى استخدام الأسلحة الكيميائية.
وذكرت بأن باريس ستنظم قريباً اجتماعاً جديداً للدول الأعضاء فى هذه الشراكة لمواصلة مكافحة استخدام هذه الأسلحة وإظهار التعبئة الكاملة للدول الشريكة فى هذا الاتجاه.ش