" الأوضاع كارثية" هذه الجملة التى وصف بها الدكتور أمين محمد محافظ تعز الأوضاع التى يعيشها المواطنون، تتلخص أزمتهم فى القصف العشوائى بالقذائف ورصاص القناصة الذى يخترق جدران المنازل من هذه الحالات، عم محمد مبارك الذى كان جالسا لتناول الطعام مع أسرته فإذا برصاص يصيبه فى بطنه دون أن يخرج من منزله.
أيضا شاهدنا بداخل منزل إحدى القاطنات فى تعز وهى تعمل فى المجال الإغاثى الإنسانى وقد اخترق الرصاص جدران منزلها وتركت علامته عليها لتشهد بجرائم الحوثيين، فقد لا تذهب أنت إلى الرصاصة بل هى التى تأتى إليك فى منزلك، هذا ما يقاسيه الناس فى تعز.
ومن جانبه وصف لنا الدكتور عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة المعاناة التى يواجهها العاملون فى المجال الإغاثى فى اليمن، مؤكدا أن هناك معاناة وتعنت من قبل الحوثيين تجاه جميع المنظمات بما فيها الدولية يخالفون معايير التعامل الإنسانى مع العاملين فى مجال الإغاثة، نحن نوصل الإغاثات للمحافظات التى تقع تحت سيطرة الحوثيين فى صعدة وصنعاء والبيضا والحديدة، بالمشاركة مع المنظمات المحلية، ومعظم الإغاثات تأتى من الكويت والسعودية والإمارات.
وأضاف أنه لولا تدخل ومساندة الدول العربية الشقيقة لأصبح 70 % من اليمنيين يقاسون المجاعة، أؤكد أن ميليشيا الحوثى تستثمر إعانات وإغاثات اليمينيين فى المجهود الحربى بدليل أن المجاعة تظهر فى الحديدة التى بها أكبر مخزن للغذاء العالمى 70% من سفن الإغاثة، وتم رفع تقارير للأمم المتحدة بها الانتهاكات الحوثية فى حق المنظمات الإغاثية منها احتجاز 250 قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمى.