ملك الأردن:المساس بالقدس الشريف ومقدساتها غير مقبول ولن نسكت عنه

اخبار الاردن شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الاثنين على أن المساس بالقدس الشريف ومقدساتها غير مقبول ولن يسكت الأردن عنه أو يسمح به ، وذلك انطلاقا من شرف وواجب الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات فى المدينة المقدسة.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الأمير الحسن بن طلال نيابة عن العاهل الأردنى أمام الدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامى حول فلسطين والقدس الشريف والتى انطلقت أمس الأحد فى جاكرتا بعنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل)..حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى اليوم.

وقال العاهل الأردنى - فى كلمته - إننا سنواجه الاعتداءات والانتهاكات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى فى القدس الشريف وضد مقدساتها بكل حزم وبجميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية المتاحة.. ولم ولن ندخر أى جهد فى التصدى لها لمنعها ووقفها بشكل نهائي".

وأضاف "إننا سنواصل التصدى بثبات للانتهاكات الإسرائيلية فى المدينة حيث نجح الأردن فى وقف وإبطال بعضها ، كما سنستمر من خلال الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية بالعمل الدؤوب على حماية المقدسات فى القدس الشريف وصيانتها ورعايتها ورصد كل الاعتداءات المرفوضة عليها والتصدى لها".

وتابع "إننا سنمضى قدما فى نهجنا وفى مباشرة هذه الأمانة والمسئولية بتفان وعزم لا يلين حتى تتحرر القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها من الاحتلال الإسرائيلي"..مؤكدا على أن القدس وأهلها يستحقون كل دعم واحتضان وهم يناضلون مع جموع الشعب الفلسطينى من أجل الحفاظ على عروبة المدينة المقدسة والسعى من أجل الوصول إلى حل مشرف نهائى لقضيتهم العادلة.

ونبه إلى أن الانتهاكات والاعتداءات التى يقترفها الاحتلال الإسرائيلى فى القدس المحتلة قد تصاعدت وتيرتها فى الفترة الأخيرة بشكل ممنهج وخطير يسعى من خلاله (الاحتلال) بشتى الوسائل والأساليب إلى فرض أوضاع جديدة فيها تؤدى إلى تغيير هويتها وديموجرافيتها العربية وطابعها العربى والإسلامى ووضعها القانونى كمدينة واقعة تحت الاحتلال العسكرى والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) وبشكل يهدد جديا هذه المقدسات وسلامتها.

وأشار إلى أن هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المدانة دوليا تشكل خروجا صارخا على القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى وانتهاكا سافرا ومستمرا للشرعية الدولية التى عبرت عن نفسها بشكل متكرر ومنتظم منذ وقوع القدس الشرقية والضفة الغربية تحت الاحتلال العسكرى الإسرائيلى عام 1967 من خلال المئات من القرارات الصادرة عن أجهزة منظمة الأمم المتحدة المختلفة بما فيها مجلس الأمن.

وقال إن القانون الدولى الإنسانى يثبت حق الأردن القانونى فى إدارة الفضاء الدينى فى الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) ، ولهذا الفضاء الدينى الرحب أبعاد تاريخية وإنسانية وتنظيمية ومؤسسية وعمرانية حضارية متجذرة تضم المسجد وتتجاوزه إلى محيطه فى الحرم القدسى الشريف.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;