قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ، إنه عفى عن رئيس المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار وطالب دول الإقليم بنقله إلى جوبا بدلاً من البحث عن مكان له فى دولة نيجيريا.
ودعا سلفاكير المجتمع الإقليمى لإحضار الدكتور رياك مشار، إلى جوبا، متعهداً بتوفير الحماية له ، وأضاف كير : " لقد أخبرتهم أن يحضروا رياك مشار إلى جوبا وسوف أضمن له الحماية بجيش الشعبى الحكومى، وإذا كنتم لا تصدقونى القوات الإقليمية موجودة".
وتابع سلفاكير : "يمكن لقوة إقليمية أن توفر الحماية لمشار حال حضوره إلى جوبا وهذا المكان الذى سوف نلتقى معه بدلاً من نقله إلى دولة نيجيريا.
وقال سلفاكير ، إن دول الإقليم لم ترد على تصريحاته بإحضار مشار إلى جوبا ، وأضاف : "لا أحد يصدق أننى يمكن أن أطالب بعودة مشار إلى جوبا، لكن أخبرتهم أن مشار مواطن جنوب سودانى وكل شخص يرتكب خطأ".
وخرج رياك مشار، من العاصمة جوبا عقب اندلاع القتال فى القصر الرئاسى فى العام 2016 بين حراسه الشخصى وحراس الرئيس الجنوب سودانى سلفاكير، أدت إلى انقسام المعارضة المسلحة إلى مجموعتين بعد أن عين كير تعبان دينق قاى خلفا له .
وتابع سلفاكير فى حديثه بختام المؤتمر الرابع لمجلس التحرير الخاص بوحدة فصائل الحركة الشعبية بجوبا : "لا أحب القتل، ولا أستطيع ذبح الخروف، لكن فى حالة الحرب يمكن أن أقتل دفاعاً عن النفس"، وتأتى دعوة سلفكير بعودة مشار إلى جوبا بهدف إعادة توحيد حزب الحركة الشعبية تنفيذاً لاتفاقية أروشا الموقعة فى العام 2015 بين ثلاثة مجموعات الرئيسية.